تصدت الشرطة المكسيكية لمجموعة من المتظاهرين أمام سفارة إسرائيل، وذلك احتجاجاً على جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ومحاولتهم الاعتداء على البعثة الدبلوماسية.
ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقد أخفى بعض المشاركين وجوههم ورشقوا شرطة مكافحة الشغب بالحجارة عندما سدوا طريقهم إلى المجمع الدبلوماسي في حي لوماس دي تشابولتيبيك في العاصمة الفيدرالية مكسيكو سيتي، حيث حضر المظاهرات نحو 200 شخص، تحت شعار: “تحرك عاجل لرفح”.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة مؤيدة لفلسطين، والتي طالبت بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكانت محكمة العدل الدولية تلقت طلبا من المكسيك للانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية.
وجاء في بيان المحكمة أن المكسيك “استندت إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة، التي تمنح الدول غير المهتمة بالقضية الحق في التدخل”.
ومن جانبه، قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ، إن “الشيء الأكثر أهمية هو تحقيق السلام، وهذا هو موقف المكسيك”.
وأضاف أوبرادور، خلال مؤتمر صحفي عندما سئل عن القضية المرفوعة ضد إسرائيل: “نريد أن تتوقف الحرب، ونشعر أنه ينبغي للأمم المتحدة أن تعمل بشكل أكبر على ذلك”.